فاكرين المقالة الجميلة دي؟ اللي اتنشرت في الجرايد؟
كان وليد وعدنا إنه تبقى الحلقة التانية عن المزيكا
و عن جمال المزيكا و حلاوة المزيكا و طعامة المزيكا
و روقان المزيكا و ….و حكم المزيكا في الإسلام
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ … ابتدى بقى الكلام اللي يقلق
و الناس المتزمتين المتشددين ابتدوا يطلعوا عقدهم و كلاكيعهم علينا
ع العموم أنا طبعا مش هاتكلم قبل أخويا و حبيبي وليد
لكن هاعمل مقدمة تقيلة شوية … من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله عن موضوع الغناء والموسيقى…
)ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: ” ومن الناس من يشتري لهو الحديث ” ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات – ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم)
Filed under: فن, مواعظ و رقائق, شعائر و شرائع | 9 Comments »